من قصيدة: حديث جائع لأدونيس
صفحة 1 من اصل 1
من قصيدة: حديث جائع لأدونيس
جوعانُ، أرهقني المَسير
وانفتَّ قلبي.
يا جوعُ، سُدَّ عليَّ دربي،
حتَّى يَقَرَّ بي المصير.
مُتَفَسّخَ القدمَين، مسلولَ الطَّريق،
متيبِّس الأعماقِ والدَّمِ والعروقْ
أمشي كمن يتقهقر،
وبحاله يتعثَّر.
ما لي أسير ولا أسير؟
ويُشارُ إليَّ: هذا فقيرْ.
جَمَدَ الزَّمان على يدي
جمدَت يدي
وتهدَّلت عَيني وجرَّحها السؤالْ
وإذا تشرَّبَني عذابي،
وانهدَّ في صدري شبابي،
جَمَّعتُ حالي وانطويت
وعلى تهدُّمي ارتميت.
جوعانُ... يأكلني النَّزيفْ
ويعيش في دميَ الخريفْ
ويكادُ يُنكرني الغَدُ
والمَوسمُ المتجدِّدُ،
ويكادُ يُنكرني الرَّغيفْ.
وانفتَّ قلبي.
يا جوعُ، سُدَّ عليَّ دربي،
حتَّى يَقَرَّ بي المصير.
مُتَفَسّخَ القدمَين، مسلولَ الطَّريق،
متيبِّس الأعماقِ والدَّمِ والعروقْ
أمشي كمن يتقهقر،
وبحاله يتعثَّر.
ما لي أسير ولا أسير؟
ويُشارُ إليَّ: هذا فقيرْ.
جَمَدَ الزَّمان على يدي
جمدَت يدي
وتهدَّلت عَيني وجرَّحها السؤالْ
وإذا تشرَّبَني عذابي،
وانهدَّ في صدري شبابي،
جَمَّعتُ حالي وانطويت
وعلى تهدُّمي ارتميت.
جوعانُ... يأكلني النَّزيفْ
ويعيش في دميَ الخريفْ
ويكادُ يُنكرني الغَدُ
والمَوسمُ المتجدِّدُ،
ويكادُ يُنكرني الرَّغيفْ.
بشار فخر الدين- عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى